أهلاً بكم في حضرة المجد، وفي رحاب رجلٍ عاش للأردن... واستُشهِد من أجله

مع الحسين

مرحباً بكم في الموقع الرسمي للشهيد هزاع المجالي،
رئيس الوزراء الأسبق، وأحد القامات الوطنية الخالدة في ذاكرة الأردن.
في هذا الفضاء الإلكتروني، نفتح لكم صفحات من سيرة رجلٍ نذر نفسه لوطنه، ومضى على درب الكبار من الرعيل الأول الذين أسّسوا هذا الوطن، ورفعوا بنيانه، وسقوه بعرقهم ودمائهم. هنا نروي حكاية الشجاعة والإخلاص والانتماء… حكاية هزاع المجالي، الذي لم يكن مجرد مسؤولٍ في منصب، بل كان مشروع شهيدٍ منذ اختار أن يكون للأردن قبل كل شيء.
تم إنشاء هذا الموقع إيماناً بأن أمثال هزاع المجالي ليسوا مجرد شخصيات من الماضي، بل رموزٌ حيّة في ضمير الوطن، ونماذج يجب أن تبقى حاضرة في وجدان الأجيال. فهو مساحة للتوثيق، ومسعى لإبقاء الذاكرة حيّة، وفرصة كي يتعرّف الجيل الجديد إلى من قدّموا أرواحهم فداءً للأردن، وكانوا جزءاً من مسيرته الأولى نحو النهضة والاستقلال، وفرصة لتعميق الشعور بالانتماء والولاء، وإعلاء القيم التي من أجلها جيل التأسيس. قصص الشهداء تكمن البدايات، ومن تضحياتهم تُبنى الهويات.
يضم الموقع بين صفحاته سيرته الذاتية، وإرثه السياسي، وأقوال وشهادات من عاصروه، بالإضافة إلى معرض للصور والفيديوهات، ووثائق نادرة، ومادة أرشيفية قيّمة، إلى جانب مقالات وكتب تناولت مسيرته العطرة.
ولا تكتمل قصة هزاع المجالي دون التوقف عند اللحظة الفاصلة التي اختُتِمت بها مسيرته… حين امتدت يد الغدر لتغتاله وهو في أوج عطائه، داخل دار رئاسة الوزراء، في جريمةٍ سياسيةٍ هزّت الوطن وأدمَت قلوب الأردنيين، لكنها خلّدته في سجلّ الشهداء الأبرار الذين ماتوا ليحيا الوطن.
أهلاً بكم في حضرة المجد، وفي رحاب رجلٍ عاش للأردن… واستُشهِد من أجله