أقوال وشهادات

الملك الحسين بن طلال:

في كتابه “مهنتي كملك”، وصف الملك الحسين الشهيد هزاع المجالي بأنه:
“رجل شجاع، مولع بالحرية، واسع الشعبية في سائر أنحاء المملكة”.

الشهيد وصفي التل:

المعركة ضد التهريج والتزوير وضد الخطأ معركة… لا بد يصير إلها ضحايا… بالنسبة للأردن بالذات، من ضحاياها كان هزاع، وبجوز أنا أكون ضحية، وبجوز غيري يصير ضحية… هذي معركة… إذا كنا على حق واجبنا نقدم هالتضحية… المؤامرة التي قتلت هزاع ما أضعفتنا… وإللي بدها تقتلني ما بتضعفناش… والقائمة بتمشي، إذا مات منا سيدٌ قام سيدُ.

المشير حابس المجالي:

هزاع لم يكن مجرد أخ، بل كان قائدًا وشهيدًا سطر اسمه بحروف من نور في تاريخ الأردن. كان مثالاً في الشجاعة والوفاء والالتزام بالقضية الوطنية. فقدناه فقدانًا ليس سهلاً، لكنه ترك لنا دروسًا في العزة والكرامة، وبقيت ذكراه حية في قلوب الأردنيين. دماءه لم تذهب هدراً، بل زرعت بذور الوحدة والوفاء في كل الأردنيين.

الكاتب المصري محمد حسنين هيكل:

في كتابه “لمصر لا لعبد الناصر”، تحدث الصحفي المصري محمد حسنين هيكل عن دور هزاع المجالي في السياسة الأردنية، مشيرًا إلى مواقفه الثابتة في مواجهة التحديات الإقليمية. كما وصفه بأنه كان من الشخصيات التي تتمتع بنظرة استراتيجية واضحة .

المؤرخ سليمان الموسى:

كان هزاع المجالي صورة من صور مجتمعه وشاهداً عليه. كان واحداً ممن يتحملون مسؤولية الحكم في الأردن، وكانت مسيرته في الحكم شاهداً على تلك الحقبة المضطربة التي مر بها الأردن.

السفير البريطاني تشارلز جونسون

أشار السفير جونسون إلى تميز شخصية المجالي قائلاً:

لقد كان هزاع شخصاً متناقضاً غريباً، فهو من عائلة كبيرة في الكرك، وفي نفس الوقت كان رجلاً ذا عقلية متحررة، ورغب دون نجاح في اتباع الطريق الوسط في عالم السياسة 

الشهيد وعاكف الفايز يمين الصورة

دولة احمد اللوزي

أشاد رئيس الوزراء الأسبق أحمد اللوزي بصراحة المجالي قائلاً:

تميزه صراحة لا تعرف المراهنة أو التردد، وقد عاش واضح الوجه والسمات، يعلن ما يبطن دون خشية أو مجاملة 

رئيس الوزراء الأسبق معروف البخيت

أشاد الدكتور معروف البخيت بمناقب المجالي قائلاً:

نستحضر سيرة واحد من رجالات الأردن الكبار، الشهيد الراحل هزاع المجالي، صاحب البصمات الخالدة والأثر السياسي الكبير، في تاريخ الدولة الأردنية الحديثة 

أمين عمان الأسبق عقل بلتاجي

قال عقل بلتاجي عن المجالي:

كان جندياً مدافعاً متفهما لواقع وحياة المواطن الأردني، ضحى من أجل وطنه وقيادته الهاشمية 

العين ميشيل حمارنة

كان يسمح للمعارضة أن تنشئ صحفاً وهو عارف أنها ضده، فقد كان وزير الداخلية في ذلك الوقت يرغب في وضع صاحب الجريدة في السجن، لكنه رفض ورفض أن تغلق ​

الكاتب د. رحيل محمد غرايبة:

هزاع المجالي كان “عروبياً حتى العظم، وفي الوقت نفسه كان أردنياً حتى النخاع”، و كان سياسيًا ذا بصيرة نافذة، قادرًا على قراءة المشهدين المحلي والإقليمي بدقة، مما جعله هدفًا لمن خططوا في الخفاء للسيطرة على المنطقة.

الباحث هزاع البراري :

 الشهيد هزاع التصق بالسياسة منذ نعومة اظفاره مستشهدا بما كتبه الشهيد في مذكراته حينما قال: يلازمني احساس قوي بأنني سأصبح يوما ما رجل دولة وذا شأن سياسي في بلادي، وقد كشف عن هذا الميل باشتراكه في اول مظاهرة ضد وعد بلفور وهو في الصف الخامس الابتدائي مرورا بالمظاهرات التي قام بها مجموعة ضمت بالإضافة الى هزاع وصفي التل ونعيم التل ونايف الخطيب وآخرين.